يقولون قلب الجراح ميت وأقول القلب مخف وكل ما ترون هو الوجه الذي ما هو إلا قناع القلب كأقنعة فينيسيا !
في خفارة الجراحة أنت جندي في خط الدفاع الأول! أي هجمة وقصف سيكون عليك! أنت بوجه المدفع بل بفوهته دون خندق يحميك أو درع يقيك. بأول خفارة لي كجراح متقدم التدريب بالسنة٣ كنت المسؤول الأول عن جراحات الحوادث والجهاز الهضمي! كان شعورا غريبا بالفعل كالمترقب لإنفجار بركان. كنت قبل هذه الخفارة متدربا أأتمر بجراح متدرب يخاطب الإستشاري، واليوم ليس إلا أنا والإستشاري الذي هو بمنزله بعيدا بخمسة عشرة دقيقة.
اختلطت برأسي كل السيناريوهات المحتملة لهجوم الخفارة الأولى ووضعت خططا عديدة للتعامل معها. السيناريو الأخطر كان وصول مريض مطعون ثم يفقد نبضه فجأة أمامنا!
فالمطلوب بهذه الحالة فتح صدر المريض حالا بغرفة الحوادث وعمل عملية معقدة تسمى (عملية ال اي آر ثوراكوتومي)!
هي أقرب شيء لإعادة شخص إلى الحياة فمن شروطها أن يموت المريض فعلا أمام عينيك.
بين فقدان النبض والموت ثوان أو دقائق لا تتعدى أصابع اليد الواحدة.
انتشرت هذه العملية أثناء حرب ڤيتنام وكانت لها القدرة على إنقاذ روح الإنسان بنسبة ١٠٪ فقط! راجعت بمخيلتي ذلك اليوم عشرات المرات كيف أقوم بهذه العملية فالجراح المرابط بالمستشفى هو أنا.
بدأت الخفارة… كانت ليلة السبت المصادفة لليلة الهالووين بكندا سيكون هناك الكثير من المشاجرات بالشارع لا شك بذلك … سيكثر شرب الخمر لا شك بذلك أيضاً!
الناس ينتظرون حلول المناسبات لِيَحلموا! كل شيء يُسعِدُ الإنسانَ يَرْتَبِطُ بجانبٍ أو بآخر بالأحلام ، والمناسبات مَدخَلٌ للحلم والنسيان دون سعادة غالبا!
فعلاً وكما توقعت بدأ دخول المرضى كالسيل! أولهم كان صاحب بقالة طعنه أحدهم عندما رفض دفع ثمن البيرة، رأيت الأشعة بها هواء خارج الرئة. شرحت للطبيب المتدرب معي أن المريض يحتاج لأنبوب لإخراج الهواء وإلا اختنقت الرئة، يجب ادخال الأنبوب بسرعة! شرحت له كيفية ادخال الأنبوب وقام هو بذلك: فتح الجلد بسكينة فخرج الشحم والدم ثم بضربة أخرى بالمشرط ظهرت عضلات الضلوع!
الآن لاتقطع العضلات بل فرقها ثم أدخل الأنبوب وخيطه! استغرق ١٠دقائق! قلت له يجب أن تعملها بدقيقة فأحيانا لا وقت لدينا نضيعه. واستمر مجيء المرضى أحدهم طعن برقبته آخر طعن ببطنه وبعض جرحى حوادث السيارات! كانت ليلة ليلاء!
الساعة الآن الثالثة صباحا لم ننم لحظة منذ السادسة صباحا من اليوم الذي قبله، ورنين الپيجر يصم أذني!
أتصل فإذا وحدة العناية القلبية..لديهم مريض بوحدة العناية القلبية ٣أيام بعد عملية قلب مفتوح لديه آلام شديدة بالبطن وضغطه بإنخفاض!نزلت للوحدة بالطابق الحادي عشر حيث كنت بالطابق الثامن عشر، فحصت المريض قلت لطبيبة الباطنية يجب أن نفتح بطنه بالعمليات حالا، ضغطه ينخفض من شيء ما في بطنه، ربما بسبب عملية القلب المفتوح التي عملها قبل ثلاثة أيام حيث من مخاطرها انخفاض سيلان الدم للإمعاء والقولون فيموت جزء منهما. يجب إعطاؤه أدوية لرفع ضغطه خلال وريد رئيسي. تعقمت وبدأت بإجراء عملية إدخال الأنبوب بالوريد الرئيسي بالرقبة لإعطائه أدوية تبقيه حيا حتى وقت العمليات!
الپيجر يرن أثناء إجرائي عملية أنبوب الوريد هذه المرة من غرفة الحوادث مع صوت آلي يرتفع بأروقة المستشفى كلها:
على فريق الجراحة التوجه لغرفة الحوادث حالا
على فريق الجراحة التوجه لغرفة الحوادث حالا
على فريق الجراحة التوجه لغرفة الحوادث حالا
قلت للطبيب المتدرب اذهب وتقصى الخبر فإذا كان إنذارا جديا وكانت الحالة تستدعي قدومي اتصل علي لآتي فلا أحسب مريض الحوادث بحالة أخطر من هذا المريض بوحدة العناية القلبية، هذا يموت أمامي!
بعدها بدقيقة اتصل!
(موهامد) هو يقول اسمي بالإنجليزية!
نعم ماذا لديك؟ قلتها بسرعة
رد قائلا بصوت يتحشرج خوفا: لدينامريض١٩سنة ٢٢طعنة بالظهر! نبضه ١٩٠! لا لحظة! وقف نبضه الآن!
صرخت: قادم حالا!
Keep him alive!
ركضت كيوسين بولت في أولمبياد بكين! متخيلا خطوات عملية ال اي آر ثوراكوتومي
هذا الفتى يحتاجها الآن!
وصلت وإذا عشرين ممرضا وطبيب حوادث وشرطة! وضعت يدي على رقبته فلم يكن هناك نبض!
طلبت منهم فتح عدة الإي آر ثوراكوتومي
فتى أسمر اللون مسحوب العينين غارق بدمائه تسيل من على حافة السرير على رجلي! أزيز الأجهزة الطبية يحوم في الغرفة منذرة أن روحا هنا على وشك الرحيل بكل ما كانت تملك ولم يكن ما ملكته كثيرا..فالصبي لم يأخذ فرصته بالحياة هو بالتاسعة عشرة فقط!
هل عشق؟ هل عانى من إزعاج رئيسه في عمله؟ هل سهر ليلة أو أخرى مكتئبا من مشاغل الحياة؟! لا أظن!
فتحت العدة! قبضت على السكين مستعدا لقطع صدره بالعرض!
قطعه لنصفين!
الهدوء يلف المكان وستون عينا ربما على المشرط!
الفتى ينزف حتى الموت وأنا أمامه قابضا على المشرط لفتح قلبه!
قبضت على السكين وطبيب الحوادث يشعر بترددي الغير معتاد و يهمس
Go
فرصة هذا الشاب إن بدأت بهذه العملية بالحياة لا تتجاوز ال٣٠٪ واقعا هو ميت الآن!
ثلاثة أطباء وأنا لم نحس بالنبض! كنت أراجع نفسي قبل أن أبدأ! قررت أن أعيد الفحص! كل الأفكار تدافعت وطبيب الحوادث بين ال g والo جزء من الثانية!
وضعت يدي على رقبته! طبيب الحوادث غاضبا يصرخ: لماذا تعيد فحص النبض إقطعه الآن بالسكين!
يدي على رقبته! أحس بشيء يتلوى
صرخت و كأنها أحد لحظات اليوريكا: هناك نبض!
هنا تغيرت الخطة يجب الذهاب إلى غرفة العمليات بعد وضع أنبوب برئته اليمنى ثم اليسرى بأسرع وقت!
نحن نصارع الموت و دقات الساعة والخوف! نحن نصارع إنسانيتنا!
إبدأ پروتوكول نقل الدم!
اتصل بغرفة العمليات قل لهم نحن قادمون الآن! اتصل على الجراح المسؤول وطبيب التخدير!
قمت بإعطاء هذه الأوامر بينما يدي تقطع جرحا صغيرا كاف لإدخال أنبوب الرئة اليمنى! خرج الشحم وشعيرات الدم الصغيرة عند الجلد تنزف!
فرقت عضلات الأضلاع و بإصبعي وسعت الفتحة! بدأ الدم بالتدفق كالنافورة! أصاب وجهي!
أدخلت أنبوبا بقطر ١٠٠فلس وأنا أسحب إصبعي من داخل الصدر!
انتقلت للجانب الأيسر وقمت بذات العملية! هنا لدينا أقل من دقيقة لوضع الأنابيب و …..پڤ! صوت يخرج عندما تدخل إصبعك بالقفص الصدري فيتدفق الدم وبعض الهواء!
لدى الإنسان ٥-٦ لترات دم! خرج من صدر الفتى الأيمن ٣ لترات و من الأيسر لتر واحد! خيطنا الأنبوبين واتجهنا لغرفة العمليات!
ونحن نخرج من غرفة الحوادث وإذا بالشرطة والمسعفين يدخلون بمريض مطعون ببطنه! وضعت يدي عليه وإذا ببطنه يابسا كالحجر!
كان نبض المريض الجديد جيدا لكن تيبس البطن بعد الطعن يعني أن هناك تسمما من اختراق الإمعاء بالسكين! يجب أن يذهب للعمليات بأسرع وقت. رباه! ما العمل الآن لدينا ثلاثة يصارعون الموت الآن الفتى النازف ومريض وحدة القلب والمريض المطعون ببطنه! لا شك أن الفتى النازف هو الأولى ثم سنقرر من التالي!
اتجهنا بالفتى النازف لغرفة العمليات تعقمت وأنا أكلم الجراح المسؤول بالهاتف!
كان على الطريق!
دخلت غرفة العمليات وإذا من حسن حظي أن أمهر طبيب تخدير كان موجودا..خفة دمه لا يعلى عليها: صاح بلكنته الألمانية السويسرية جمال ليلتك هذه مجنونة، أنت سيء الحظ فعلا.
طلبت من الممرضة السكينة فتحت الصدر الأيسر بالعرض بضربة واحدة كنت بالشحم! ضربة أخرى قطعت عضلات الضلع وإذا بالرئة كبالون وردي جميل..
كان هناك لترين آخرين من الدم بالقفص الصدري الأيسر وجرح بالفص السفلي الأيسر ينزف دما وهواء فيخرجان معا كرذاذ المطر من الرئة الوردية!
المصيبة أن منبع الدم ليس من الرئة بل من شرايين الأضلاع الخلفية..قرأت عنها مرة أنها من أسوء الجراح التي يمكن إصلاحها، فسبب صعوبة جرح شرايين الأضلاع الخلفية أنها متصلة مباشرة بأكبر شريان بالجسد الشريان الأورطي، كما أنها عميقة ومخفية من الرئة!
قطعت كل مايربط أسفل الرئة بالقفص ورفعتها هنا وصل الجراح المسؤول!
What do you have in here?
قالها مذهولا وتبعها باللعنات!
رفع الجراح المسؤول الرئة وطلب من طبيب التخدير أن يوقف الهواء إن استطاع بالرئة اليسرى حتى تصغر فنستطيع إيقاف النزيف!
كلما كان طبيب التخدير يقلل الهواء بالرئة اليسرى كلما انخفض الأوكسجين بالدم! لم نستطع تصغير الرئة! رؤية موضع النزيف بدقة شبه معدومة!
هنا قال الجراح المسؤول سأرفع الرئة سينخفض الأكسجين عليك الإحساس بالنزيف وخياطته! لا أدري إن كان هناك شيء آخر نستطيع فعله!
الفتى يموت..
طلبت من الممرضة أطول حامل إبرة رفع الجراح الرئة رأيت مكان نزيف هنا وقف الكون أمامي فجأة ولم أكن أرَ إلا موضع النزف!
قبل القيام بحركة صعبة دائماً يمر علي شريط جميل من ذكريات الطفولة والصحبة والحب! لاتسألني لماذا لكن دائماً أعيش لحظة حس مرهف كهذا قبلها! ربما تمر هذه اللحظات الجميلة لتطمئنني أن هناك متسع من الوقت..حينها أشعر براحة عجيبة وأنسى الضغط النفسي الرهيب. ربما تجعلنا ننسجم مع الطبيعة حولنا فنصبح واحدا!
أول مرة رأيت زوجتي
أول سقوط للثلج
عندما أذنت بأذن علي ابني الأول
فنجان الشاي مع من أحب
الأشياء البسيطة تريحنا حتى في أعقد اللحظات و أصعبها!
كانت الإبرة بالكاد تصل لموضع النزيف خيطته بالإحساس فقط..بشكل رقم الثمانية الإنجليزي وأعدت الحركة خمس مرات..خف النزف كثيرا!
أخذنا الدباسة الجراحية التي تدبس ثم تقطع لإستئصال الفص النازف!
وضعنا الكثير من المناشف الجراحية بالقفص الصدري الأيسر وانتقلنا لليمين!
فتحنا القفص الصدري الأيمن مرة أخرى كانت شرايين الأضلاع الخلفية تنزف هناك! أصلحناها بصعوبة. ما بالهم يقولون أن الطب متطور بينما نحن نستخدم ذات الآلات الجراحية منذ القرن السابق: خيط من الپرولين ذات الخيط المستخدم في صيد الأسماك ذات الخيط الذي أصطاد به على اليال بالكويت طفلا..أصطاد به الشرايين والموت الآن..وقف النزيف تقريبا لكن في ذلك الوقت كان الفتى بين الحياة والموت..يجب الآن الخروج من العمليات للإنعاش بأسرع وقت!
لم نخيط صدر الفتى..تركناه مفتوحا مليئا بالمناشف الجراحية، فإن خيطنا صدره سنضيع وقتا ثمينا قد يكلف المريض حياته ثم نقلناه للإنعاش بنبض سريع جداً وحرارة منخفضة: هذه علامات ليست جيدة لكن الأعجوبة أنه مازال حيا!
تنفس الجراح المسؤول الصعداء!
كان الشرطة ينتظرون بالإنعاش قالوا لنا أن من طعن الفتى ٢٢طعنة ليلة الهالووين كان يرتدي زي سوپرمان!
قلت للجراح المسؤول: لدينا ٢آخرين!
قال لم أرَ ليلة مثل هذه منذ زمن!
أجبته نعم لوهلة خيل لي أنها الفلوجة وليست مونتريال! ضحك ولازال يروي القصة بعنوان الفلوجة إلى يومنا هذا..
بعد العمليات وصلت المنزل ١٢ظهرا! ٣٠ساعة من دون نوم..رأت زوجتي البالطو الأبيض الغارق بالدماء! علمت أنها كانت ليلة ليست ككل الليالي!
انتقلت لمستشفى آخر وبعد شهر مررت على المستشفى الذي يرقد به الفتى رأيته من بعيد خلال زجاج الغرفة! كان من المقرر أن يرحل للمنزل غداً!
الفتى لايعرفني! التقيته مغلق العينين بين الموت والحياة! لم أشأ الدخول عليه كان مع أمه وأبيه! نظرت إليه مكفكفا دمعي الذي أتى خلسة من دون ميعاد!
أن تلتقي شخصا يفارق الحياة ثم تراه بعدها ضاحكا مع والديه كأن شيئا لم يكن ذلك شيء رهيب!
الوجه لا يعبر عن القلب دائماً
قصة أكثر من رائعة وخصوصا آخر فقرة
شكرا أخي فهد
عشت الحكاية و الحماس لحظةً بلحظة ، أسأل الله بأن يرزقني مثل رباطة جأشكم في مثل هذه المواقف العصيبة إن شاء الله .. مع تمنياتي بأن لا أكون في عملية معقدة كهذه أبدا أبدا ،، موفقين ، صياغة و تشويق جميل 👍 إبداع طبي ..
شكرا جزيلا أختي.. وفقكم الله وسهل أمركم
من أروع القصص الي قرأتها بحياتي!
دقة الوصف أخذتني معك في تلك الحادثه بتفاصيلها.
أترقب اقتناء كتب لك!!
ماشاء الله
من أي باب تدخلنا لهذا العالم؟
عجيبة طريقة سردك والأعجب دخولنا معك للمرضى الثلاثة ومشاركتنا بعض الخوف الذي عشته.
موفق سعادة الطبيب ولا تبخل علينا من هذه الروائع
وأبهرنا بخبر نزول أول كتاب لك قريبا فأسلوبك في سرد قصص رحلة الطب يدخلنا للمستقبل القريب بطريقة جميلة.
يشجعني كثيرا كلامك اختي
شكرًا لك دكتور شكرًا لـ إحساسك المرهف وشكرا لإسلوبك الأكثر من رائع واكثر من راقي وشكرا لان عطيتني أمل ان الدنيا مازالت بخير .. وفقك الله لما يحب ويرضا
حياكم الله.. يسعدني تعليقكم
من أجمل القصص التي قرأتها عن متاعب الطب صراحة خليط بين التفاؤل والتشاؤم والموت والحياة اقرب ما تكون كصراع البقاء.
الإيمان بقدرة الشخص على تقديم الأفضل للمجتمع قوة سحرية لا تضاهى.
أهنئك من أعماق قلبي على سلامة المرضى وشخصيا اعتبر القصة مثال جميل أحتذي فيه في مسيرتي.
كتبت فأبدعت تحياتي يا جراحنا الغالي 🌹🌹
فعلا الحياة هي كذلك مليئة بالمتضادات.. شكرا لمرورك وتعليقك الجميل أخي
قصة مشوقة و تحبس الأنفاس ..
و الفقرة الأخيرة عجيبة ..
يعطيكم العافية و قواكم الله ..
الله يعافيج اختي
لو لم يكن الحس اﻻحترافي ، البصري و ما وراء بصري في كل هذه اﻻنقاذ لكنت بحق تؤرخ للحظات النهاية للبعض او وﻻدة اخرين.
اشهد لحظات دقيقة في كل كلمة!
Amazing story .. I am a medical student and really motivated by your tweets and stories
Thanks Dr mohammed
حياك الله
حقيقه من اجمل القصص انت دائما مبدع وبتحمسنا نحن كطلبه طب حقيقه اتمنى ان اكون مثلك يوما جميلة هيا رغم التعب اهم شي ان تكون انت سبب بعد الله في حياة احدهم استمر وامتعنا بقصصك
تكون أفضل بإذن الله
أتساءل على اي أريكه كنت استلقي وانت تحيي ٣ ارواح!
(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) .. ليله رائعه!
شكرا لمرورك
كتاباتكم اصبحت متنفس لنا
نفخر بحروفكم يا سيدي…فكأنما قد قمت بتفصيلها لتحاكي مشاعرنا
تحيه لأميرالفلوجه
أخافني تخصص الجراحة .. بقدرِ ما راق لي كثيراً .. أحببتُه .. موفقين 🙂
جميل جدا يعطيك العافيه
أول مره اقرأ قصه بتفاصيلها الدمويه الرهيبة من غير خوف ولا ملل. ليله مليئة بأحداث وتحديات و وجودك في الخفاره تلك الليله ليجعلك الله سبباً في إنقاذ حياة المرضى . ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) هنيئاً لك
قصة جميلة و أسلوب أجمل و تفاصيل عميييييقة
أعشششق كتاباتك لدرجة اني كل ليلة اسهر عليها
لوقت طويل ماقبل النوم
الدكتور الكاتب المبدع :
لك مني أجمل تحية 🌹
أحسست أن أنفاسي توقفت وأنا أقرأ القصة
لقد أحسنت في سرد الأحداث لدرجة اني عشت الموقف